لنعمل معاً : من أجل حياة .. أفضل استدامة




يتجه العالم الحديث اقتصادياً نحو خطط التنمية المستدامة من خلال الصناعات النظيفة والأنظمة الإيكولوجية، التي تهدف إلى ضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.
قد أصبح مصطلح الاستدامة واسع النطاق ويمكن تطبيقه تقريبا على كل وجه من وجوه الحياة على الأرض، بدءًا من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي وعلى مدى فترات زمنية مختلفة.
المناطق الرطبة والغابات السليمة هي أمثلة على النظم الحيوية المستدامة. 

إن الدورات الكيميائية الحيوية الخفية تعيد توزيع الماء والأكسجين والنيتروجين والكربون في النظم الحية وغير الحية في العالم، وأمنت حياة دائمة لملايين السنين. 

ولكن مع ازدياد عدد البشر، سكان هذه الأرض، انحدرت النظم البيئية الطبيعية وكان للتغيير في ميزان الدورات الطبيعية أثرًا سلبيًا على كل من البشر والمنظومات الحية الأخرى.

لكن التنمية المستدامة تأخذ أبعاداً عدة، ولا تقتصر على المجال الاقتصادي فحسب، بل تشمل أيضاً مجالات اجتماعية وثقافية.

تهدف الاستدامة اجتماعياً على سبيل المثال إلى حياة اجتماعية عادلة تستوعب احتياجات الفرد المتنوعة، وتؤمن بنى تحتية وظروفاً معيشية صحية وآمنة.

أما مفهوم الاستدامة الثقافية فهو يتخذ أوجه عدة منها ضمان استمرارية العمل الثقافي لأطول مدة ممكنة، بما يسمح بحدوث تغييرات ملموسة في البنية الاجتماعية وضمان استقرار العاملين في هذا المجال.



تعليقات

يجب علينا تقديم خطاب إعلامي مقنع للجمهور، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته والتعامل بحرص مع الموضوعات