اشغل نفسك بنفسك: واستثمر فيها..للوصول إلى أهدافك

 مقارنة النفس بالآخرين هي اتخاد الآخرين كمرجعية لتحديد ماينبغي أن تكون عليه أو ما تطمح لتحقيقه. وهي مسألة تنم عن ضعف الإعتزاز بالنفس. المقارنة ليست بناءة، نحن نخاطر أن نشعر بالدونية فلا يمكننا تحقيق ذواتنا وان نكون سعداء ونحن نعتقد اننا أقل شأنا من الآخرين.

مقارنة نفسك بالآخرين مسألة سلبية تحرف تركيزك على ذاتك وتقييمها للإهتمام بالآخرين وإعطائهم حضورا في خريطة أحلامك. فأنت تتوفق على ما ينقصك وتتجب البحث على مواطن الضعف والقوة عندك لتطويرها .

أضرار المقارنة بالآخرين:

– تكريس الإفتقار إلى الثقة بالنفس الذي يؤدي إلى الإحباط والشعور بالدونية.
– انعدام السلام الداخلي والطمأنينة النفسية لكثرة ماتعده من مميزات وماتحصيه من محاسن عند الآخرين وتظن أنك تفتقده.
– الإحساس بالمرارة والخيبة لإعتقادك أنك لن تكون في مستوى الآخرين
– سيطرة الأفكار السلبية التي تجعلك لا ترى مهاراتك وقدراتك، ونقاط قوتك
– ظهور مشاعر سلبية اتجاه الآخرين . قد يظهر الحسد والحقد بدل الإعجاب والإنبهار كرد فعل للمقارنة مع الآخرين ، وللعجز عن تحقيق الأهداف والمشاريع مثلهم.

كيف لا اقارن نفسي بالآخرين ؟

للتخلص من مقارنة نفسك بالآخرين : عليك أن تعي من أنت وقيمة ما أنت عليه. وتقوية الثقة بنفسك . لهذا فمن المهم التركيز على إمكاناتنا ومهاراتنا ومواهبنا قيمنا، وان نعيد الاتصال مع أنفسنا، وان تكون على بينة من هدفنا الحقيقي.

ابتعد عن الصور التي تنقلها وسائل الإعلام، وتجنب مقارنة نفسك بها. الخطأ الذي نرتكبه في مقارنة أنفسنا بالآخرين هو عدم النظر إلى حياتهم بشكل شامل: عندما تقارن نفسك بالآخرين، هل تعرف عنهم كل شيء؟
هل تعرف كيف هم في جميع المجالات؟

ما الذي تفخر به؟

كل شخص فريد بمواهب مختلفة وخبرات مختلفة وتجارب مختلفة، إذا كان عليك مقارنة نفسك بشخص واحد، فهذا الشخص هو نفسك. 

قارن نفسك بنفسك:

والهدف ليس أن تكون أفضل من الآخرين، ولكن لترى ما يمكنك القيام به اليوم أفضل من الأمس. احمد الله تعالى على النعم التي أسداها لك، ركز على قيمك الجوهرية، على ما هو ضروري بالنسبة لك لإعادة حبك لذاتك وثقتك بنفسك.








    تعليقات

    يجب علينا تقديم خطاب إعلامي مقنع للجمهور، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته والتعامل بحرص مع الموضوعات