أحمد سمير.. سفيراً للنوايا الحسنة العالمي بـ" الأمم المتحدة"

اختيار الأستاذ الدكتور"أحمد سمير محمد طه"، سفيراً للسلام والنوايا الحسنة العالمي، لأنه يحظى بتقدير كبير لمساهمته في العمل الإنساني والسلام والدفاع عن حقوق الإنسان والتعليم والصحة والالتزام الاجتماعي.

أما اختيار الأمم المتحدة لسفراء النوايا الحسنة، يتم عن طريق إحدى المنظمات التابعة لها، أو تُعلنها هي، بعدما تلجأ للتعاون مع شخصيات عامة لها مكانة في منطقتها للقيام ببعض الأعمال الإنسانية، ويطلق على هذه الشخصية (سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة)، وهي ليست صفة سياسية دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول المختلفة لدى الدول الأخرى.

إن اختيار سفراء النوايا الحسنة، يرجع إلى تنفيذ ودعم كافة برامج المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة والتي تخدم بدورها العمل الإنساني على امتداد العالم.

وأهداف هذا التكليف هو المساعدة في دعم مختلف القضايا التي تعالجها الأمم المتحدة سواء كانت اجتماعية أو إنسانية أو اقتصادية أو متعلقة بالصحة والغذاء.

ويعريف سفير النوايا الحسنة: بأنّه الشخص الذي يخدم البلدان أو المؤسسات بشكل رسمي لتحسين العلاقات بين الدول، ويكون غالباً شخصية مشهورة يتمّ تعيينه من قبل مؤسسة خيرية أو منظمة ما للإعلان عن الأنشطة ودعمها. 

منصب سفير النوايا الحسنة: سعى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جنباً إلى جنب مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى إلى تقديم الخدمات التطوعية والدعم للمجتمعات من خلال تعيين ودعم الشخصيات البارزة كسفراء النوايا الحسنة والمدافعين عن القضايا الدولية المختلفة، حيث يقوم هؤلاء بتسليط الضوء على القضايا المهمة التي تؤثر على الشعوب المختلفة، وعادةً ما يتمّ اختيار المشاهير في مجالات مختلفة لمنصب سفير النوايا الحسنة، حيث يسهمون من خلال منصاتهم والقاعدة الجماهيرية الخاصة بهم في التأثير على الجماهير، وللمساعدة في رفع الوعي وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف العالمية من أجل مستقبل أفضل دون فقر أو ظلم.

وسيعمل "سمير" في إطار أدائه لدوره هذا على إذكاء الوعي بأهمية السلام، في تعبئة طاقات المجتمع على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لتعزيز العمل الإنساني. 

ويشارك "سمير" في ما يشن على الصعيد العالمي من حملات بشأن السلام.

ويشغل "سمير" منصب رئيس المؤسسة المصرية الدولية لتنمية الموارد البشرية، ذات المركز الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة - نيويورك.


وتهدف المؤسسة، إلى تعزيز طاقة الشباب وتمكينهم من إقامة عالم ينعم بالمزيد من التراحم والإقدام. 

وحصل "سمير" على العديد من الجوائز والتكريمان من منظمات إقليمية ودولية، ونذكر بعض منها، "معهد الولايات المتحدة للسلام، وأكاديمية الأمم المتحدة الصيفية، والمنظمة الألمانية الدولية للسلام، وأكاديمية سفراء السلام الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة بورسيبا الدولية، وأكاديمية أستريد السويدية، ومؤسسة طومسون، وبشعار يميزه.

بالإضافة إلى دعوة "سمير" عدة مرات إلي مقر الأمم المتحدة - نيويورك، لحضور الاجتماعات بدعوةٍ من الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، ومرة آخرى من رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة " تيجاني محمد باندي"، ومرة آخرى من رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي "منى جول"، ودعوة من مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب.













وشغل "سمير" أيضاً في الوقت الحالي، منصب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأكاديمية إيه إس إم لندن الدولية للإعلام والفنون - إنجلترا - ويلز، و رئيس مجلس إدارة جريدة مصر العربية نيو.


تعليقات

يجب علينا تقديم خطاب إعلامي مقنع للجمهور، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته والتعامل بحرص مع الموضوعات