الصحافة والإعلام الجديد: في عصر.. تكنولوجيا المعلومات
وأن وسائل الاتصال الجماهيرية قد أصبحت تتسم بالطـابع الـدولي أو العـالمي (Global).
والإعلام الجديد له أدوات ضرورية من خلالها يتم الولوج إلى عالمه كـ:
- توفر الجهاز الإلكتروني (حاسب آلي، هاتف ذكي، جهاز لوحي)
- توفر الإنترنت
- الاشتراك أو الانضمام لإحدى مواقع التواصل الاجتماعي كـ الفيسبوك، وتويتر، والانستغرام واليوتيوب، المدونات، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة والتي تشكل ثقلا في العالم الافتراضي.
- يوتيوب ويعتبر من أهم مواقع الذي ادت إلى اكشتاف النشاطين الاجتماعين والممثلين الكوميديون من الإعلام الجديد
- التفاعلية: حيث يتبادل القائم بالاتصال والمتلقي الأدوار، وتكون ممارسة الاتصال ثنائية الاتجاه وتبادلية، وليست في اتجاه أحادي، بل يكون هناك حوار بين الطرفين.
- اللاتزامنية: وهي إمكانية التفاعل مع العملية الاتصالية في الوقت المناسب للفرد، سواءً كان مستقبلاً أو مرسلاً.
- المشاركة والانتشار: يتيح الإعلام الجديد لكل شخص يمتلك أدوات بسيطة أن يكون ناشراً يرسل رسالته إلى الآخرين.
- الحركة والمرونة: حيث يمكن نقل الوسائل الجديدة بحيث تصاحب المتلقي والمرسل، مثل الحاسب المتنقل، وحاسب الانترنت، والهاتف الجوال، والأجهزة الكفية، بالاستفادة من الشبكات اللاسلكية.
- الكونية: حيث أصبحت بيئة الاتصال بيئة عالمية، تتخطى حواجز الزمان والمكان والرقابة.
- اندماج الوسائط: في الإعلام الجديد يتم استخدام كل وسائل الاتصال، مثل النصوص، والصوت، والصورة الثابتة، والصورة المتحركة، والرسوم البيانية ثنائية وثلاثية الأبعاد،....إلخ.
- الانتباه والتركيز: نظراً لأن المتلقي في وسائل الإعلام الجديد يقوم بعمل فاعل في اختيار المحتوى، والتفاعل معه، فإنه يتميز بدرجة عالية من الانتباه والتركيز، بخلاف التعرض لوسائل الإعلام التقليدي الذي يكون عادةً سلبياً وسطحياً.
- التخزين والحفظ: حيث يسهل على المتلقي تخرين وحفظ الرسائل الاتصالية واسترجاعها، كجزء من قدرات وخصائص الوسيلة بذاتها.
- إنجازات الإعلام الجديد:
- هناك منافسة شديدة وضارية بين وسائل الاعلام التقليدي والاعلام الجديد.
- هناك أرقام مؤكدة حول انحسار عدد المتابعين لوسائل الاعلام التقليدي وازدياد مستخدمي الاعلام الجديد في المجال الصحفي.
- بعض وسائل الاعلام التقليدي أخذت تعيد تكوين نفسها، وتعيد بناء ذاتها، لتندمج في الاعلام الجديد وتكون جزء منه.
الظواهر التي صاحبت الإعلام الجديد:
- كسر احتكار المؤسسات الاعلامية الكبرى.
- ظهور طبقة جديدة من الاعلاميين، واحيانا من غير المتخصصين في الاعلام، إلا أنهم أصبحوا محترفين في استخدام تطبيقات الاعلام الجديد، بما يتفوقون فيه على أهل الاختصاص الاصليين .
- ظهور منابر جديدة للحوار، فقد أصبح باستطاعة أي فرد في المجتمع أن يرسل ويستقبل ويتفاعل ويعقب ويستفسر ويعلق بكل حرية، وبسرعة فائقة.
- ظهور اعلام الجمهور إلى الجمهور .
- ظهور مضامين ثقافية واعلامية جديدة.
- المشاركة في وضع الاجندة.
- نشوء ظاهرة المجتمع الافتراضي والشبكات الاجتماعية.
- تفتيت الجماهير
- ونرى اليوم منتجي برامج التلفاز يقدمون لزبائنهم عروضاً كانت تقدمها ومازالـت
- الصحافة المكتوبة، هذه هي حال شبكة "N N C "الأمريكية التفاعلية التابعة لشبكة " C N N " العالمية التي تقدم لمستخدمي الشابكة (الإنترنت) نسخاً مفردة لصحيفة مرئيـة تجمع بين ميزات الصورة الثابتة والصورة الحية والنص، وهكـذا نجـد أن وسـائل الإعلام الجماهيري الحالية جميعها أصبحت وسائل إلكترونية بشكل أو بآخر.
- اختلال التغطية الإخبارية بين دول الشمال ودول الجنوب: إن تقنيات
- المعلومات المتطورة التي تشكل أساس الانفجار الاتصالي أو الثورة الاتصالية جـاءت نتيجة طبيعية للتفوق العلمي والتكنولوجي والتقني في الغرب، مما أدى إلـى احتكـار (دول الشمال) لصناعة تقنيات المعلومات والاتصال والإعلام.
- هذا الاحتكـار يتمثـل بامتلاكها هياكل البنية الأساسية المتعددة لبناء صرح هائل للإعلام يمكنها من الحصول على الأخبار و إعادة صناعتها وإنتاجها و إعادة صياغتها وتحليلها ونشرها فورياً من خلال أشكال متعددة لوسائل الاتصال الجماهيري. وفي الجانب الآخر من العالم (دول الجنوب) نجد المشهد مختلفاً تماماً، فمعظم هذه الدول تعاني من ضعف كبير في البنى
- التحتية يتمثل بندرة المعرفة التكنولوجية المعلوماتية وضعف وسائل الاتصال ونـدرة الإمكانات البشرية المؤهلة إلى جانب الرغبة في التقليد والمحاكاة كنوع من الوجاهـة الاتصالية التي تجعلها تعتمد على التكنولوجيا الأجنبية في مجال الإعـلام والاتـصال، وكذلك على الخبرة الأجنبية في بناء البنى الأساسية لمؤسـسات الإعـلام والاتـصال وتسييرها، ولا تفكر في توطين تكنولوجيا الإعلام بها من خلال توفير الأطر المؤهلة،
- أو حتى تجميع مدخلات الصناعات الاتصالية؛ مما أدى إلى خلق حالـة مـن التبعيـة التكنولوجية الإعلامية والاختلال الإخباري بين دول الشمال والجنوب.
- وهذا الاختلال يعد اليوم أبرز مظاهر الاختلال الإعلامي وأهمه في العالم المعاصر.
تعليقات
إرسال تعليق
Thank you