حقائق: عن عائلة "آل روتشيلد" وعلاقتهم بالحكومة الخفية .. التي تحكم العالم

 من هم آل روتشيلد وعلاقتهم بالحكومة الخفية التي تحكم العالم حقائق تاريخيه يشيب لها الوليد في بطن أمه لا تدع المعلومه تفوتك ومررها لغيرك لتعلم من تحارب مصر الآن وبمن يقصد الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بكلمته الشهيرة [أهل الشر] ؟؟؟؟


عائلة روتشيلد : (بالإنجليزية: Rothschild family)
هي إحدى العائلات ذات الأصول اليهودية الألمانية, تأسست على يد "إسحق إكانان" وأما لقب "روتشيلد" فهو يعني "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر.
عائلة روتشیلد ھي من أغنى العائلات على الاطلاق، وھي المالك الفعلي لأغلب البنوك الدولیة والشركات الاقتصادية الضخمة، وشركات النفط، والمناجم، وشركات السلاح، والكثیر الكثیر.. وھي التي ساھمت بتمويل الحروب ولكافة الأطراف المتحاربة، لذا كان لھا التأثیر النھائي على حسم الحروب ولصالح الطرف الذي تختاره.

لن أطیل المقدمات، ولندخل مباشرة في الأحداث التاريخیة التي مرت بھا هذه العائلة.

يعود أصل نسب العائلة إلى “ماير أمشیل باور” وھو من يھود الخزر: ويھود الخزر ..ھم لیسوا يھود أصلیین، وإنما ھي قبائل كانت تقطن في المنطقة التي تمثل حالیا دولة جورجیا، وقد اعتنقوا الیھودية في العام 740 بعد المیلاد، ويشكل يھود الخزر حوالي 90% من يھود العالم الحالیین، وقد كذبوا على البشرية حین قالوا بأن أصولھم كانت بفلسطین، ولكن فعلیا لم يكونوا من يھود فلسطین ولا حتى أجداد أجدادھم!!

في عام 1743، ولد "ماير أمشیل باور"، في فرانكفورت بألمانیا، وكان والده مالكا لمكتب للمحاسبة والاقراض، وكانت العائلة تدعي الیھودية، ولكنھا فعلیا كانت تحیي مراسم "عبادة لوسیفر" و تعني “حامل الضیاء” أو ” شديد الضیاء ” وھو بمفھومنا يمثل "الشیطان Lucifer" ولكن بالنسبة لھم فلا وجود للشیطان، ولوسیفر ھو إله النور: إله الخیر، أما أدوناي وھو الله بمفھومنا، فھو إله الشر والظلام بالنسبة لھم، كان الأب يضع إشارة حمراء على مدخل المنزل، وھي إشارة "الھیكساغرام"، أو النجمة
6 رؤوس، ” السداسیة “والتي تعرف خطأ بنجمة داوود”، والھیكساغرام ھندسیا يمثل 666 و 6 أضلاع، و 6 زوايا”.

في عام 1760، خلال ھذا العقد عمل "ماير" في بنك تابع لعائلة اوبنھايمر بمدينة ھانوفر، وكان ناجحا جدا بعملة وأصبح مساھما بالبنك.

بعد وفاة الوالد عاد ماير إلى فرانكفورت كي يدير أعمال والده الراحل، وكان يدرك تماما
أھمیة الإشارة التي وضعھا والده، لذا قد قام بتغییر اسم عائلته من باور إلى روتشیلد،
وروتشیلد باللغة الألمانیة تعني العلامة الحمراء.

قام ماير بالتعرف على أحد جنرالات الأمیر ويلیام التاسع الذي كان من أغنى ملوك أوروبا، وعرض علیه بیعه مجوھرات ثمینة بأسعار رخیصة، ونجحت خطة ماير، وقام الجنرال بتقديمة للأمیر ولیام، الذي أراد أيضا الاستفادة من ھذا العرض السخي وعندھا عرض علیه ماير عروض مغرية لإقامة أعمال تجارية معه.

وبالتالي قد أصبح روتشیلد: مقربا من الملك، وأصبح من بلاط القصر، ولاحظ روتشیلد أن إقراض الديون للدولة ھو أفضل بكثیر من إقراضھا للعامة.

سنة 1770 عزم روتشیلد على انشاء أخوية النورانیین، وأوكل مھمة التخطیط لھا وتنظیمھا - ومن Lucifer للیھودي الاشكنازي البوفسور آدام وايزھاوبت، الذي كان من أتباع الممارسین للشعوذة وديانة الكابالا، والذي كان يدعي المسیحیة. 

ودعیت الأخوية بالنورانیة لعبادتھم “إله النور” وأعضائھا بالنورانیین أو المستنیرين.

في عام 1776، أعلن وايزھاوبت رسمیا قیام أخوية النورانیة – كانت أھدافھا : تدمیر جمیع الحكومات الحالیة، وافساد وتشويه جمیع الأديان ومحاربتھا، وتدمیر كل الروابط العائلیة والاجتماعیة، وبناء دولة عالمیة واحدة بدون أديان تحت رعاية إلھھم “إله النور”.

بدأ "وايزھاوبت" بالتسلل الى منظمة الماسونیة العالمیة مع تعالیمه النورانیة، وتمكن من اقناع رؤوساء محافل الشرق الأعظم بتعالمیه، وبھذا فقد أصبحت النورانیة بمثابة جمعیة سرية تضم رؤوساء الماسونیة داخل منظمة سرية ھي الماسونیة.

لن أكمل الحديث بتفاصیل عن النورانیة لأنھا تحتاج الى موضوع منفصل!!

في عام 1789، قامت الثورة الفرنسیة نتیجة نجاح تخطیط النورانیین وتنفیذ الماسونیین، والذين كانوا يجتمعون ويخططون تحت اسم المنتديات الیعقوبیة.

في عام 1791، تمكن روتشیلد من التحكم بالمال الأمیركي عن طريق الكسندر ھاملتون عمیلھم في حاشیة جورج واشنطن، حین قام بانشاء مصرف مركزي في أمريكا دعي “البنك الأول في الولايات المتحدة”.

في عام 1798، أعطى روتشیلد ابنه ناثان ” 21 عام” مبالغ كبیرة، وأرسله الى لندن. 

وفي عام 1806، صرح "نابلیون" بأنه عازم على إزالة حكم عائلة ھیس كاسل الملكیة.

فما ان سمع الأمیر ولیام بذلك حتى ترك ألمانیا وھرب إلى الدنمارك، وأعطى الجزء الأكبر من ثروته إلى "روتشیلد" كي يحفظھا له، ولكنھا بقیت مع روتشیلد.

في عام 1810، توفي أحد أھم أصحاب البنوك بإنجلترا، وعندھا أصبح ناثان روتشیلد ھو المصرفي الأھم بذلك الوقت.

وبنفس العام ذھب سالومون “ابن ماير روتشیلد” إلى النمسا، وافتتح ھناك بنك روتشیلد وأبناءه.

في عام1811، إنتھت مدة الترخیص المعطى لروتشیلد في البنك المركزي بأمريكا، وصوت الكونغرس بعدم التجديد، عندھا صرح ناثان روتشیلد:” إما أن يتم منح تجديد للرخصة، أو سوف تجد الولايات المتحدة نفسھا متورطة بحرب كارثیة” بقیت الولايات المتحدة على موقفھا، ورفضت التجديد.

سنة 1812 بتمويل من روتشیلد، شنت بريطانیا حربا على الولايات المتحدة، وكانت خطة روتشیلد ھي إغراق الولايات المتحدة بالديون، لإجبارھا على التجديد له برخصة البنك المركزي.
في تلك السنة توفي ناثان روتشیلد، وكان قد كتب بوصیته أن تتم إدارة أعمال العائلة
وتوريث أسرارھا للأعضاء الذكور فقط، وأن يتولى القیادة الأخ الأكبر، لذا فإن العائلة لم تختلط بعائلات أخرى، وبقیت محافظة على أصول سلالتھا. 
أما الأبناء غیر الشرعیین للعائلة فقد أوكلت لھم مھام رئاسة مجموعات ومشاريع اقتصادية مختلفة كي يبقى اسم روتشیلد بعیدا عنھا.
ذھب يعقوب روتشیلد إلى فرنسا، وأنشأ ھناك بنك سنة 1814 وقام روتشیلد بالمبلغ “المسروق” من الملك ويلیام بشراء ذھب من بريطانیا. 
سنة 1815 قام الأخوة الخمسة “روتشیلد” بتمويل طرفي الحرب “ناثان في بريطانیا، - ويعقوب في فرنسا”.
ونتیجة انتشار مصارفھم بأوروبا، كانت عمدت عائلة روتشیلد على تنظیم شبكة مراسلة
سريعة في أوروبا لضمان سرعة معاملاتھا، وقد استغلت روتشیلد ھذه الشبكة البريدية
السريعة لمعرفة أخبار الحرب على أرض المعركة أولاً بأول، وكان مراسلیھم ھم الوحیدين الذين يحملون تراخیص بالمرور عبر البلدين دون إشكالیة.
وكان أحد مراسلي روتشیلد ويدعى “روثوورث” قد عرف بالنتیجة النھائیة لمعركة واترلو بفوز الإنجلیز، واستطاع نقل الخبر لروتشیلد قبل 24 ساعة من وصول الخبر رسمیا لبريطانیا.
وكان السوق المالي ببريطانیا بحالة ھبوط نتیجة الحرب، وخاصة بعد أن أذاع موظفي
روتشیلد خبر خسارة بريطانیا بالحرب، وعندھا كانت جمیع أسھم الشركات والعقارات
تھبط بشكل متسارع.
عندھا أمر روتشیلد جمیع موظفیه بشراء كل الأسھم التي ممكن أن تطالھا أيديھم من
شركات، وعقارات وكل شيء.
وعند وصول النبأ الحقیقي بفوز بريطانیا بالحرب، عندھا أرتفعت الأسھم بشكل متطرد،
ونتیجة ھذه الحركة الخبیثة من روتشیلد فقد حقق أرباح تفوق 20 ضعف الأسھم التي
أشتراھا، وھذا ما أعطى عائلة روتشیلد سلطة مطلقة بالاقتصاد البريطاني، واستطاعة الضغط على بريطانیا لانشاء بنك مركزي يكون روتشیلد المتحكم فیه.
وعندھا قال ناثان روتشیلد مقولته الشھیرة:“أنا لا يھمني أية دمیة قد وضعت على عرش إنجلترا لیحكم الأمبراطورية البريطانیة التي لا تغیب عنھا الشمس، الرجل الذي يتحكم بالموارد المالیة ھو الذي يحكم الأمبراطورية البريطانیة، وأنا من يحكم الموارد المالیة البريطانیة.
ونتیجة تحكم روتشیلد ببنك بريطانیا فقد استخدم سلطته لتغییر نظام إرسال النقود من
بلد إلى بلد، وعوضا عن ذلك استخدم فروع بنوك العائلة الخمسة المتواجدة في أوروبا
لتطبیق نظام السندات والحوالات “النظام البنكي الحالي”.
وفي ذلك الوقت كانت روتشیلد تتحكم بنصف ثروات العالم، وكانت كثیر من دول أوروبا تدين لھم، ولكن قیصر روسیا رفض إعطائھم ترخیص بنك مركزي في روسیا، لذا لم تنجح خطة روتشیلد بتحقیق الحكومة العالمیة الواحدة.
وأقسم روتشیلد على الإنتقام من القیصر ومن عائلته وسلالته “وقد تحقق له ذلك بعد
102 سنة على أيدي الشیوعیین أبناء النورانیة”.
سنة 1816 أعطى الكونغرس الأمريكي ترخیص آخر لروتشیلد لإنشاء بنك مركزي آخر في - أمريكا واسمه البنك الثاني للولايات المتحدة وكانت مدة الترخیص 20 سنة.. مما أعظى روتشیلد التحكم مرة أخرى في أسواق أمريكا المالیة… وعندھا فقط إنتھت الحرب مع بريطانیا.. وتحقق لروتشیلد ما كان يريد.. ولكن بعد مقتل الآلاف من الأبرياء في الحرب.
سنة 1818 احتاجت الحكومة الفرنسیة قروضا لإعادة الإعمار بعد نكسة واترلو، لذا فقد - أقرضتھم روتشیلد مبالغ كبیرة كي يزداد الدين علیھا.
في نفس العام سببت روتشیلد نكسة مالیة كبیرة سببت الذعر في فرنسا، مما ممكن
روتشیلد من التحكم بالاقتصاد الفرنسي، وفي نفس العام أقرضت روتشیلد مبالغ طائلة
للحكومة الروسیة.
سنة 1821 ذھب كالمان روتشیلد إلى إيطالیا، وقام بإجراء صفقات عمل مع الفاتیكان. 
وسنة 1823 تولى روتشیلد المعاملات المالیة للفاتیكان حول العالم. -وسنة 1827 كتب السیر والتر سكوت مجموعة كتبه “حیاة نابلیون” وفي الجزء الثاني منھا -
صرح بأن الثورة الفرنسیة كانت قد خططھا النورانیین “وايزھاوبت” بتمويل من صرافي العملة في أوروبا “روتشیلد”.
1832 قام الرئیس جاكسون “الرئیس السابع للولايات المتحدة” بحملة ضد البنوك، -
وھدفھا تحرير النظام المالي الأمريكي لمصلحة الشعب الامريكي، ولیس لمصلحة
روتشیلد.
1833 بدأ الرئیس جاكسون بسحب الودائع من بنك روتشیلد “بنك امريكا الثاني” -
وايداعھا ضمن البنوك الوطنیة.
عندھا شعر روتشیلد بالذعر، وفعل ما بوسعه لتقلیص الموارد المالیة، وتسبیب أزمة
اقتصادية.. عندھا علم جاكسون بذلك وصرح:
(انكم وكر للصوص والأفاعي، وأنا عزمت على طردكم خارجا، وأقسم بالله السرمدي
بأني سأطردكم)
1834 تولى الزعیم الثوري الايطالي مازيني رئاسة أخوية النورانیین، فیما تولى –
رئاستھا بأمريكا الزعیم الماسوني بايك.. ذو الدرجة 33 بسلم الماسونیة..
1835 قام أحدھم في 30 كانون الثاني بمحاولة إطلاق النار على الرئیس جاكسون -
ولكنه فشل.. وصرح الرئیس وقتھا بأنه يعلم بأنه روتشیلد ھو من وراء ھذه المحاولة
في ھذه السنة حصل روتشیلد على مناجم الزئبق في اسبانیا، والزئبق كان عنصرا
مھما جدا لتنقیة الذھب والفضة، لذا فقد حصل روتشیلد على احتكار جديد..
1836 بعد كفاح الرئیس جاكسون ضد روتشیلد، نجح بطرد بنك روتشیلد المركزي -
من أمريكا بعد انتھاء مدة الترخیص المعطى.. ولم ينجح روتشیلد بإعادة بنكه المركزي
الى أمريكا حتى العام 1913 ولابعاد الشبھات عن عائلة روتشیلد، فقد أوكلت المھمة
الى يعقوب شیف، وھو الابن غیر الشرعي للعائلة.
1837 أرسلت روتشیلد اوغست بلمونت الى أمیركا وھو من يھود الاشكناز، وذلك -
لانقاذ مصالحھم البنكیة التي خربھا الرئیس جاكسون.
1840 عمدت روتشیلد الى وضع فروع من بنك بريطانیا “بنك روتشیلد” في أمريكا -
واسترالیا.
1841 رفض الرئیس تايلر “الرئیس العاشر لأمريكا”، رفض تجديد الرخصة للبنك -
المركزي لروتشیلد.. ووقتھا تلقى مئات رسائل التھديد بالقتل والاغتیال.
1844 اشترى سالومون روتشیلد مناجم الفحم من باقي الشركات مما جعله أحد -
أھم المحتكرين الصناعیین العالمیین.
1845 توفي الرئیس الوطني جاكسون، وكان قد سئل قبلھا عن أكبر انجاز حققه -
بحیاته، فكان جوبه بدون تردد: (لقد قتلت البنك).
وكان يقصد بھا طرده لبنك روتشیلد المركزي في العام 1836، في ھذا العام حصل يعقوب روتشیلد على عقد إنشاء السكك الحديدية الكبرى في فرنسا، وبدأت من باريس حتى فالنسیا، والتقت الشبكة مع شبكة النمسا التي أنشأھا أخوه سالومون “وأب زوجته، فقد تزوج يعقوب ابنة أخیه”.
1874 انتخب كالمان روتشیلد لیكون عضوا بالبرلمان الانكلیزي.. ولكن كان من -
المتوجب علیه أن يقسم قسما في جزء يتعلق بالاخلاص للمسيحيه ولكنه رفض ھذا
القسم باعتباره يھودي “نظريا”، لذا فقد بقي مقعده خالیا بالبرلمان حتى تم تغییر نص
القسم بعد 11 سنة.
- 1848 نشر كارل ماركس ذو الأصل الیھودي الاشكنازي، وھو الذي قد عضوا ضمن
جمعیة تدعى “عصبة المبارزة” وھي الاسم الحركي لجماعة النورانیین في ذلك
الوقت، وتم توكیله بترجمة توصیات وايزھاوبت بشكل بیان ثوري لخلق الفوضى في
البلاد.. فأصدر كارل ماركس بیانا يعرض فیه ھذه الأفكار، وھذا البیان ھو ما يعرف “البیان الشیوعي” ولیس مصادفة أن يحتفل الشیوعیین ورؤوساء المنظمات العمالیة بالأول من أيار، إذا عرفنا بأنه ذكرى إنشاء حركة النورانیین. ولیس صدفة أن يعتمدوا الراية “RothsChild” Red shield الحمراء علما لھم.
- بنفس الوقت كان كارل ريتر في فرانكفورت قد كلف بكتابة نظرية أخرى، كانت قاعدة
لكتابات نیتشه، وما عرفت بعدھا “النتشیه” ، والنتشیه تطورت فیما بعد للفاشیة،
والنازية.. وكل ھذه النظريات كانت بھدف ايجاد ايدلوجیات متعاكسة كي تجتذب العروق
المختلفة من البشر، وغسل عقولھا، وتقسیمھا لمعسكرات متضادة، وتحريضھم
للحرب ضد بعض بھدف تدمیر القوى السیاسیة بالدول، وتدمیر الأديان.. وھذه ھي
خطة وايزھاوبت منذ العام 1776.
- 1849 توفیت زوجة ماير أمشیل، مؤسس عائلة روتشیلد، وكانت قد صرحت قبلھا:
(اذا لم يريد أبنائي الحروب، فلن تكون).
- 1850 في ذلك الوقت قدرت ثروة يعقوب روتشیلد وحده بحوالي 600 ملیون فرنك،
وھي بذلك الوقت كانت أكثر ب 150 ملیون فرنك من مجموع ثروات جمیع المصرفیین
بفرنسا.
- 1852 بدأت روتشیلد بتنقیة الذھب والفضة من أجل صك العملة البريطانیة ولباقي العملاء.
-1861 بدأ الرئیس لنكولن “الرئیس السادس عشر لأمريكا” بالطلب من البنوك
الكبرى في نیويورك للحصول على قروض من أجل الدعم في الحرب الأھلیة. وباعتبار
أن ھذه البنوك كانت تحت تأثیر غیر مباشر من روتشیلد، فقد عرضت علیه عرضا كانوا
يعلمون تماما بأنه سیرفضه.. وھو أن يدفع 24 % الى 36 % كفائدة للقروض الممنوحة!!
لنكولن كان غاضبا جدا من ھذه الفوائد الضخمة، وقد قام بطبع العملة الوطنیة الخالیة
من الديون لوحده، وأخبر الشعب بأن ھذه ھي العملة القانونیة للديون العامة والخاصة.
- 1862 بعد أن طبع لنكولن العملة الخالیة من الديون صرح:
(لقد أعطینا الشعب في ھذه الجمھورية أعظم مباركة ممكن أن يحصلوا علیھا، وھي
أوراقھم النقدية كي يدفعوا يدونھم).
- 1863 اكتشف الرئیس لنكولن أن قیصر روسیا لديه مشاكل مع روتشیلد باعتباره
رفض محاولاتھم المتكررة بإنشاء بنك مركزي في روسیا.
وقد صرح القیصر بأنه اذا تورطت أي من انكلترا أو فرنسا بالحرب الأھلیة الامريكیة
وساعدت الجنوب، فسیكون ذلك بمثابة إعلان للحرب، وعندھا سیقف بجانب الرئیس
لنكولن. وتأكیدا على أقواله فقد أرسل جزءا من الاسطول الروسي الى سواحل سان
فرانسیسكو ونیويورك.
في ذلك الوقت كانت روتشیلد قد أوكلت الى عمیلھا بأمريكا “روكفلر” لیؤسس
التي بدورھا غطت وابتلعت جمیع منافسیھا. Standard Oil مؤسسة نفطیة وقد دعیت - 1865 صرح الرئیس لنكولن:
(لدي عدوان كبیران، الجیش الجنوبي أمامي، والمصادر التمويلیة خلفي. وبالمقارنة
بین الاثنین، فذلك الذي خلفي ھو الخصم الأعظم) لاحقا وفي نفس السنة في 14 نیسان تم اغتیال الرئیس لنكولن قبل أقل من شھرين على انتھاء الحرب الأھلیة.
وكان يعقوب شیف، وھو الذي ولد في منزل روتشیلد في فرانكفورت “غیر شرعیا” قد
أرسل الى أمريكا وھو بعمر 18 سنة ومعه الدعم المالي والتعلیمات لانشاء بنك في
امريكا. وكان من مھامه مساندة النورانیین في امريكا لتحقیق الأھداف التالیة
1- التحكم بالاقتصاد الامريكي عن طريق انشاء بنك مركزي.
2- البحث عن أشخاص مرغوبین، والذين مقابل ثمن معین قادرين على خدمة
أھداف النورانیین، ودعمھم للوصول الى مراكز علیا في الحكومة الفدرالیة
والكونغرس والمحكمة العلیا وكل الوكالات الفدرالیة.
3- خلق جماعات صغیرة لإثارة نزاعات بین الشعوب، خاصة بین البیض والسود.
4- انشاء حركة لتدمیر الأديان بالولايات المتحدة، وخاصة المسیحیة.
- 1871 الجنرال الأمريكي البرت بايك، وھو الذي كان زعیما للنورانیة في أمريكا، كان قد – أنھى مخططه لقیام ثلاثة حروب عالمیة، مع ثورات متعددة، للوصول بالمؤامرة الى مراحلھا النھائیة.

- الحرب العالمیة الأولى: خطط لھا لتدمیر القیصرية الروسیة كما وعد ناثان روتشیلد عام 1815 ، سیستبدل النظام القیصري بالشیوعي، الذي سیھدف لتدمیر الديانات وخاصة المسیحیة المنتشرة ھناك. والاختلافات بین الامبراطورية الالمانیة والبريطانیة ھي التي ستدعم ھذه الحرب.
- الحرب العالمیة الثانیة: سیخلقھا التناقض بین الفاشیة والنازية السیاسیة، مع قتل الكثیر من الیھود بألمانیا بھدف الضغط على الشعب الألماني.
وھدف الحرب ھو تدمیر الفاشیة “التي ھي أصلا فكرة نورانیة” وازدياد قوة الصھیونیة
السیاسیة. أيضا لزيادة قوة الشیوعیة لكي تصل لمستوى تساوي فیه القوة المسیحیة.

- الحرب العالمیة الثالثة: ستقوم بعد استفزاز المسلمین وإثارة العداوة بین الاسلام
والصھیونیة السیاسیة لیحارب بعضھم بعض، وباقي الدول ستتدخل بالحرب حتى تصل
لحالة الانھاك الفكري والجسدي والروحي ، والاقتصادي.

- في الخامس عشر من آب في ھذا العام، كتب البرت بايك الى مازيني “زعیم النورانیة في أوروبا” وھذه الرسالة ما تزال معروضة في المتحف البريطاني، وقد ورد فیھا:
(نحن يجب أن نطلق الفوضويین والملحدين، ويجب أن نحرض الفوضى الاجتماعیة الكبیرة، والتي من خلال الرعب الذي ستسببه، ستري الأمم تأثیر الالحاد المطلق، ومصادر الوحشیة والھیاج الدموي.
- عندھا سیستعد الشعب في كل مكان للدفاع عن أنفسھم ضد ھؤلاء الثوريین وسیبیدون
ھؤلاء الجماعات من مدمري الحضارة، وستحرر الجموع من المسیحیة، وستكون أرواحھم في ذلك الوقت دون توجیه أو قیادة وقلقین لإيجاد مثل أعلى، ولكن دون معرفة لمن سیوجھون عبادتھم، وسیتلقون النور الحقیقي من خلال التظاھرات العالمیة للتعالیم النقیة والتي ستعرض أخیرا للعموم. “Lucifer” لإله النور، التظاھرة التي ستظھر من خلال الحركة الرجعیة العامة التي ستلي تدمیر المسیحیة والإلحاد، كلاھما سینھیان ويدمران بنفس الوقت).

- بايك، الذي كان رئیسا للمحفل الماسوني الاسكتلندي وصاحب الدرجة 33 ، كان
الماسوني الأقوى في أمريكا، وكان قد ألف كتابا يعد من أھم المراجع الماسونیة ويدعى
“العقیدة والأخلاق” والذي أورد فیه:
الزھرة أو اله النور” حامل النور! اسم غريب وغامض لیعطى لروح الظلام! الزھرة ” Lucifer) ابن نجمة الصبح! ھل ھو الذي يحمل النور، و بعظمته المطلقة سیعمي الضعفاء، والأرواح الشھوانیة والأنانیة؟ أشك بأنه لن يفعل!.

- 1872 توفي مازيني، وخلفه بقیادة الحركة الثورية أندريان لیمي. والذي أتى بعده على – رئاسة الحركة الثورية لینین، وتروتسكي، وبعدھم ستالین.
والنشاطات الثورية لكل المذكورين، كانت مدعومة ماديا من قبل روتشیلد.

- 1873 تم شراء مناجم النحاس الاسبانیة من قبل روتشیلد، ھذه المناجم ھي من أكبر - مصادر النحاس في أوروبا.

- 1875 تزوج شیف “المذكور سابقا” من ابنة لوب، واستلم بنك كون-لوب وبدأ بتمويل - شركة النفط الخاصة بروكفلر، ومشروع الخطوط الحديدية الخاص بھاريمان، ومشاريع الفولاذ الخاصة بكارنجي، وكان كل ذلك بأموال روتشیلد.

- وقد تعرف شیف على زعماء المال بأمريكا ومنھم مورغان المتحكم بأسواق وولستريت ودريكسل.. وعندھا عرض شیف على روتشیلد انشاء فروع لھم في ھذه الأسواق كي يصبح لھم نفوذ أكبر في سوق المال الامريكي.
- في ھذه الأثناء كانت شركة روتشیلد وأبناءه قد بدأت بتمويل نصف مشروع نفق الشانیل بین فرنسا وإنجلترا.
- في ھذه السنة أيضا دينت روتشیلد رئیس الوزراء البريطاني بنیامین ديزرايلي وذلك حتى تشتري وتشارك الحكومة البريطانیة في قناة السويس وذلك من الخديوي سعید. ونجحت خطة روتشیلد، وھكذا ملكت بريطانیا القناة، وحصل روتشیلد على حماية من الجیش الحكومي لحماية مصالحه التجارية في الشرق الأوسط.

في عام 1876، صرح بسمارك الألماني: (إن تقسیم الولايات المتحدة لقسمین بقوة متساوية كان قد قرر منذ فترة طويلة قبل االحرب الأھلیة بواسطة القوى المالیة الكبرى في أوروبا، وكان ھؤلاء المصرفیین خائفین أنه إذا بقیت الولايات المتحدة ككیان واحد وأمة واحدة فإنھا ستحصل على استقلالھا الاقتصادي والمالي، والذي سیفسد طغیانھم المالي على العالم.

صوت روتشیلد يحكم، لقد تنبأوا بالمكاسب العظیمة في حال استبدال الجمھورية العظیمة
المستقلة والمعتمدة على نفسھا، بجمھوريتین ضعیفتین تدين للممولین.

لذلك بدأوا بإرسال مندوبیھم لیستغل عرق الكادحین ولیحفر ھاوية كبیرة بین الجمھوريتین).

في عام 1880، بدأت روتشیلد بتنفیذ برامج تحريض وعنف ضد الیھود، بشكل خاص بروسیا، وأيضا ببولندا وبلغاريا، ورومانیا، نتیجة ھذه المخططات والمؤامرات قتل آلاف من الیھود والأبرياء، وھجر أكثر من ملیوني يھودي خاصة إلى نیويورك وشیكاغو وفیلادلفیا وبوسطن ولوس انجلوس والھدف من ھذه البرامج ھو خلق قاعدة كبیرة للیھود في أمريكا، والذين سیتم تثقیفھم ليكونوا ناخبین ديمقراطیین “لوبي يھودي”.

وبعد عشرين سنة أصبح ھؤلاء قوة ديمقراطیة قوية في الولايات المتحدة، وقد استخدموالانتخاب رجال روتشیلد المختارين، ومنھم الرئیس الأمريكي ويلسون، الذي كان من رجال روتشیلد.

في عام 1881، انتخب "غارفیلد:، رئیسا للولايات المتحدة.. وقد صرح:
( أيا كان المتحكم بحجم المال في بلادنا، ھو الحاكم المطلق للتجارة والصناعة.. وعندما تدركون بأن كل ھذا النظام محكوم ببساطة، بطريقة أو بأخرى، من قبل بضعة رجال بالقمة،عندھا لن تحتاجون لمن يخبركم كیف تنشأ التضخمات والنكبات الاقتصادية ) بقي ھذا الرئیس 100 يوم بالحكم، وبعدھا تم إغتیاله!!

في عام 1883، أوقفت الحكومة البريطانیة مشروع قناة الشانیل بعد أن تم حفر 6000 قدم منه، بحجة أنه قد يؤثر على أمن بريطانیا.

في عام 1885، أصبح "ناثنیل روتشیلد" أول يھودي يحصل على لقب لورد.

في عام 1886، حصل بنك روتشیلد الفرنسي على كمیة من حقول النفط الروسیة وشكلت شركة بترول البحر الأسود، والتي أصبحت بوقت قصیر ثاني أكبر مصدر للنفط بالعالم.

في عام 1887، تزوج ادوارد ساسون وھو أھم تجار الأفیون بالصین من احدى بنات روتشیلد.. وبالتالي فقد انضم أيضا لامبراطورية روتشیلد.

وقد مولت روتشیلد عملیة ملغمة الماس في مناجم جنوب إفريقیا، وأصبحت من أكبرالمساھمین في ھذه المناجم، أيضا في باقي مناجم الأحجار الكريمة في أفريقیا والھند.

في عام 1891، قام أحد الناشطین العمالیین بنشر مقال عبر وكالة رويترز، تحدث فیھا عن روتشیلد والاحتكارات الكبرى.. مما أثار قلق روتشیلد، فقام عندھا بشراء وكالة رويترز، وبدأ بشراء وكالات الأنباء والصحف الأخرى، ومنذ ذلك الوقت لم يعد يذكر اسم روتشیلد في الصحف الكبرى.

في عام 1895، قام ادموند أصغر أبناء روتشیلد بزيارة فلسطین، وقدم المال لانشاء أول "مستعمرة يھودية"، وكان ھدفه بعید المدى انشاء دولة روتشیلد الخاصة ھنا.

في عام 1897، قامت روتشیلد بإحداث المؤتمر الصھیوني الأول، وكان المقرر اجراؤه في میونخ - الألمانیة، ولكن بسبب المعارضة المحلیة أقیم في بال بسويسرا، وتزعم المؤتمر الیھودي “الاشكنازي” تیودور ھرتزل والذي كتب في مذكراته:
( من الأساسي أن تصبح معاناة الیھود أسوأ.. ھذا سیساعدنا لتحقیق خططنا.. أنا عندي
فكرة ممتازة.. أنا سوف أحرض العداء للسامیة لإبادة وفرة من الیھود.. والمعادين للسامیة سوف يساعدونا لتقوية الاضطھاد والظلم ضد الیھود، أعداء السامیة سیكونون أفضل أصدقائنا ).

انتخب ھرتزل رئیسا لمنظمة الصھیونیة والتي اتخذت الھیكساغرام أو النجمة السداسیة
رمزا لھا.. ھذه الاشارة ھي ذاتھا الاشارة التي كان يضعھا روتشیلد الجد على مدخل
منزله، ومنھا أتى اسمه “الاشارة الحمراء” والتي لا تمت للیھود بصلة.. ولیس لھا علاقة بداوود، إلا أنھا سمیت بنجمة داوود لربطھا بالیھودية.

في ھذه السنة أصبح ھاريمان رئیسا لاتحاد الباسیفیكي للسكك الحديدية وتابع كي
يسیطر على السكك الحديدية الجنوبیة.. وھذا كله بتمويل من روتشیلد.

في عام 1901، أغلق بنك روتشیلد في فرانكفورت ألمانیا، لأنه لم يتواجد ابن ذكر يتولى رئاسة البنك بعد وفاة الأب.

سنة 1905 قامت مجموعة يھودية صھیونیة بدعم من روتشیلد بمحاولة إنقلاب “بشكل شیوعي” ضد قیصر روسیا، ولكنھم فشلوا، وتم نفیھم الى ألمانیا الوحیدة التي
استقبلتھم.

في عام 1906، بدأ ثراء "عائلة روكفلر"، في أمريكا يزداد، وھي العائلة المنحدرة من سلالة روتشیلد، والتي أرسلت إلى أمريكا.

الھولندية للنفط بعد أن كانت إشترت شركات نفط "Shell" قامت روتشیلد بشراء شركة البحر الأسود.

في عام 1907، صرح "يعقوب شیف"، رئیس بنك كون - لوب والمبعوث من قبل روتشیلد، صرح بالتالي:
(طالما نحن لا نملك بنك مركزي مع موارد ائتمانیة كافیة، فإن ھذه البلد ستتعرض الى أكبررعب مادي وصلته في تاريخھا).

فجأة وجدت أمريكا نفسھا في وسط كارثة مالیة مصممة من قبل روتشیلد، والتي دمرت الملايین من أعمال الأبرياء وصغار الكسبة في أمريكا، وزادت البلايین لثروة روتشیلد.

الجمعیة الوطنیة لدعم الناس الملونین "NAACP 19099" أنشأ يعقوب شیف جمعیة استخدمت ھذه المنظمة لتحريض السود على عملیات العنف، وعملیات السلب والنھب، والأشكال الأخرى من الفوضى في البلاد، وذلك لخلق شرخ بین البیض والسود في أمريكا.

في عام 1913، انتخب ويلسون “وھو أحد رجال روتشیلد” رئیسا للولايات المتحدة.

عصبة محاربة التشھیر” ھذه المنظمة كانت وظیفتھا ” ADL قام شیف بإنشاء منظمة
مھاجمة أي أحد يتحدى مؤامرة روتشیلد، واتھامه “بالعداء للسامیة”.

وبقوة الآن أنشأت روتشیلد مصرفھا الأخیر والحالي في أمريكا، والذي اتخذ اسم Reserve Federal المخزون الفيدرالي” كي يأخذ صفة وطنیة، بالرغم من أنه بنك خاص، ولیس له “علاقة بالمخزون القومي، ولا الاتحادي وبلغت أرباحه 1500 بلیون دولار في السنة!!

وقد علق "تشارلز لیندبرغ" العضو في الكونغرس بعد إنشاء المصرف:
(ھذا العمل قد أنشأ أكبر إحتكار على الأرض... عندما يوقع الرئیس ھذه العملة “الدولار”سیتم إعطاء الشرعیة للقوى المالیة للحكومة الخفیة… الجريمة الأعظم على مر العصور تنفذ من خلال ھذا البنك وھذه العملة “الدولار”).

في عام 1914، بدأت "الحرب العالمیة الأولى"، وقام فرع روتشیلد ببريطانیا بتمويل الجانب البريطاني، والفرع الألماني بتمويل ألمانیا والفرنسي لفرنسا.

بنفس الوقت كانت "روتشیلد" تحكم وتتحكم بوكالات الأنباء الرئیسیة في ھذه الدول
“وولف” في ألمانیا، و”رويترز” في بريطانیا، و”ھافاز” في فرنسا.

استخدمت وكالة وولف لإثارة حماسة وعواطف الألمان للحرب.. وطبعا اسم روتشیلد لم يعد يذكر بالصحف، ببساطة لأنھا أصبحت تملك الصحف والإعلام!!

في عام 1916، عین الرئیس ويلسون الیھودي “برانديز” كرئیس للمحكمة العلیا الأمريكیة.. وھو الذي شغل أيضا منصب رئیس اللجنة التنفیذية للشؤون الصھیونیة.
في ھذه الأثناء، كانت ألمانیا ھي المتقدمة بالحرب لأن روتشیلد قامت بتمويلھا أكثر من
باقي الأطراف، لأنھا لم ترد دعم قیصر روسیا بالحرب.. وقیصر روسیا كان يحارب طبعا إلى جانب باقي الأطراف!

فجأة، وبالرغم من التفوق الألماني بالحرب، طلبت ألمانیا ھدنة مع بريطانیا بالرغم من عدم حاجتھا لوجسیتا لذلك!! ھذا التصرف أقلق روتشیلد الذي لم يكن يتوقع ھكذا تصرف، لذا فقد لجأ الى ورقة أخرى لیلعبھا.

وعندما بدأت بريطانیا بدراسة العرض الألماني، أرسل "برانديز" وفدا صھیونیا من أمريكا لیعطوعدا لبريطانیا بتدخل أمريكا في الحرب لصالح بريطانیا، ولكن بشرط أن توافق بريطانیا على إعطاء أرض فلسطین إلى روتشیلد.

وكانت روتشیلد تريد أرض فلسطین، لأنه كانت لھم مطامح اقتصادية وتجارية في "الشرق الأوسط" لذا فقد أرادوا إنشاء ولاية لھم في ھذه المنطقة مع جیشھم الخاص بھم لاستخدامه لإرھاب أي دولة أخرى تھدد مصالحھم في المنطقة.

بريطانیا بدورھا وافقت على صفقة فلسطین، وقام الصھاينة البريطان بإخبار زملائھم الأمريكان بھذا الخبر، فجأة إنقلبت كل الصحف الأمريكیة ضد ألمانیا، وإنتشرت الحرب الإعلامیة والدعائیة بنشر أخبار مثل: الجنود الألمان يقتلون ممرضات الصلیب الأحمر، والجنود الألمان يقطعون أيادي الأطفال والرضع… الخ وذلك لتقلیب الرأي العام الامريكي ضد ألمانیا.

في 12 ديسمبر عرضت ألمانیا على الحلفاء معاھدة للسلام لإنھاء الحرب.
1917 بعد ھذا العرض، تسارعت وتیرة دعم روتشیلد لماكینة الحرب الأمريكیة كي تشارك بالحرب بأسرع ما يمكن.. وتسارعت أيضا الدعايات الإعلامیة المناھضة لألمانیا، ودخلت أمريكا الحرب في 66 نیسان بقرار من الرئیس ويلسون، ودعم من برانديز “رئیسا لمحكمة العلیا”.

وكما وعد صھاينة روتشیلد بريطانیا بإنضمام أمريكا للحرب، طلبوا من الحكومة البريطانیة وثيقة مكتوبة تثبت إلتزام بريطانیا بوعدھا وإلتزامھا بالصفقة.

عندھا كتب وزير الخارجیة البريطاني “أرثر جیمس بلفور” رسالة إلى اللورد روتشیلد عرفت هذه الرسالة فیما بعد بــ “وعد بلفور”، وھذا نصھا :
وزارة الخارجیة 2 تشرين الثاني، 1917،عزيزي اللورد روتشیلد، يسرني جدا أن أبلغكم بالنیابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني الیھود والصھیونیة، وقد عرض على مجلس الوزراء وأقره:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعین العطف إلى تأسیس وطن قومي للشعب الیھودي في فلسطین، وستبذل غاية جھدھا لتسھیل تحقیق ھذه الغاية، على أن يفھم جلیا أنه لنيؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنیة والدينیة التي تتمتع بھا الطوائف غیر الیھودية المقیمة الآن في فلسطین، ولا الحقوق أو الوضع السیاسي الذي يتمتع به الیھود في البلدان الأخرى , وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصھیوني علما بھذا التصريح"  المخلص آرثر جیمس بلفور.

أعطى روتشیلد أوامره للبلشفیین بتنفیذ الثورة الشیوعیة التي كان قد خطط لھا مسبقا.
وذلك انتقاما من القیصر الكسندر الاول الذي أوقف مخططاتھم في روسیا سنة 1815
وانتقاما من القیصر الكسندر الثاني الذي دعم لنكولن بحربه.

وعلى ھامش الحديث نذكر بأنه في نھاية ثورة 1905 ، شرع القیصر نیقولا الثاني بإجراء إصلاح جذري، وصمم على تحويل الملكیة الروسیة المطلقة إلي حكم ملكي دستوريعلي الطريقة الإنجلیزية .. وبدأ مجلس الدوما بالعمل، وكان رئیس الوزراء بیتر أو كاديفیتشستولین أحد المصلحین الكبار، وقد أصدر “قوانین ستولین “، التي منحت الحقوق المدنیة للفلاحین، الذين كانوا يشكلون نسبة 85 % من مجموع الشعب الروسي .. وقد أدت إصلاحاته الزراعیة إلى تأمین المعونات المالیة الكافیة للفلاحین، بحیث أصبح بمستطاع الفلاح شراء أرضه بنفسه .. وكان اعتقاده يتجه إلى أن الوسیلة الوحیدة لمحاربة دعاة الطريقة الشیوعیة في الحیاة، ھي تشجیع فكرة الإستھلاك الفردي.
 
يقول وولف في كتابة “ثلاثة صنعوا ثورة”: (بین عام 1907 و 1914 ، وبناء على قوانین ستولین أصبح 2.000.000 من الفلاحین مالكین لأراضیھم في القرى .. وقد استمرت حركة الإصلاح وفي عام 1916، بلغ عدد المنتفعین 6.200.000 فلاح .. ورأي لینین أنه لو تأخرت الثورة عقدين من الزمان، فستحولا لإصلاحات الزراعیة وجه الريف الروسي، بحیث لا يعود قوة ثورية يعتمد علیھا .. وقد كانلینین علي حق .. فعندما دعا في عام 1917، الفلاحین “للاستیلاء علي أراضیھم” كانواهم قد ملكوا أكثر من ثلاثة أرباعھا في ذلك الوقت).

كان من المھم بالنسبة لھم قتل كل أفراد "عائلة القیصر"، بما فیھم النساء والأطفال، وبذلك يكونوا قد وفوا بوعد "ناثان روتشیلد" الذي قطعه غام 1815، وأيضا لیروا العالم ما ھو مصیرمن يعارض روتشیلد.

في ھذا العام أيضا حذر عضو الكونغرس “كالاواي” بأن أغلب وسائل الاعلام مملوكة منقبل مورغان.. والذي ھو أحد رجال روتشیلد!!

في عام 1919، حاول الیھوديان “كارل لیبكنیشت”، و”روزا لوكسمبورغ” القیام بثورة شیوعیة، ولكن ھذه المرة في برلین - ألمانیا ولكنھا قتلا، ووقعت معاھدة فرساي للسلام بعد انتھاء الحرب، وتوجب على أساسھا أن تدفع ألمانیا للمنتصرين بالحرب.

عندھا طرح 117 مندوب صھیوني برئاسة “برنارد باروخ” الوعد البريطاني بفلسطین، وعندھا فقط عرفت ألمانیا سبب إنقلاب أمريكا ضدھا، وتحت تأثیر من كان ذلك “روتشیلد”.ومن الطبیعي أن يشعر الشعب الألماني عندھا بخیانة الصھیونیة، مع العلم بأن ألمانیا كانت أكثر دول العالم تعاطفا مع الیھود، وفي عام 1822، صدر مرسوم حصول الیھود بناء علیه على كامل حقوقھم المدنیة في ألمانیا، وكانت ألمانیا الدولة الوحیدة بالعالم التي لم تضع قیودا على الیھود، ولم ترفض لجوءھم من روسیا حین فشلت محاولتھم الشیوعیة الأولى في عام 1905، بعد ھذا كله حصل روتشیلد على ما يريد، وأعتبرت "فلسطین" رسمیا موطنا للیھود، ولكنھا بقیت تحت سیطرة بريطانیا “كما كانت بريطانیا تحت سیطرة روتشیلد”، وفي ذلك الوقت لم يكن تعداد يھود فلسطین أكثر من واحد بالمئة من السكان.

بقي أن نذكر، بأن مؤتمر فرساي للسلام تمت استضافته من قبل رئیس المؤتمر البارون ادموند روتشیلد.

أما حاليا فتستمر عائلة روتشيلد في السيطرة ومحاولة فرض مخططهم لإعلان دولة "إسرائيل الكبري" من "المحيط للخليج" وما تراه اليوم بعينك ع الساحة الدولية هو التجهيز لآخر جزء في مخططها.


تعليقات

  1. فعلاً كل كلام حضرتك صحيح ويجب الحزر منهم

    ردحذف
  2. معلومات فعلآ خطيرة جدآ

    ردحذف

إرسال تعليق

Thank you

يجب علينا تقديم خطاب إعلامي مقنع للجمهور، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته والتعامل بحرص مع الموضوعات