ما لاتعرفه عن " السبع أراضين".. ماذا يوجد فى باطن الأرض وهل توجد كائنات حيه ؟!

المخلوقات الفضائية فى القرآن الكريم

هل يوجد مخلوقات فضائية فى هذا الكون، الأجابة نعم هذا الكون مليئ بالمخلوقات الربانية. 

مخلوقات ربانية لها رب يحميها ويطعمها وينميها، هذا وتنقسم المخلوقات الربانية إلى قسمين إثنين وهي كالآتي:-

1- مخلوقات عاقلة مثلنا: وموجودة فى السبع أراضين لقوله تعالى " الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن"

أى ومن الأرض سبع مثلهن فى العدد (فيها مخلوقات 

2- مخلوقات غير عاقلة: وموجودة لقوله (وما بينهم)

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)

ومعناها الله رب السماوات والأرض (الكواكب الأرضية السبع)

ورب ما بينهما (أراضين كثيرة العدد وفيها حيوانات فقط) وتوجد فى المسافات بين الأراضين السبع

ورب المشارق ( الأرض رقم 5)

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)

كلمة بث معناها هو كثرة العدد، وكلمة دابة تقال لغير العاقل 

فهذا الكون إنما هو مليئ بالحياة العاقلة وأيضا غير العاقلة وهى حيوانات موجودة فى السماء (دواب) وجاء ذلك فى قوله

"وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ"

الخيل والبغال والحمير هى دواب أرضنا خلقها الله لنا لنركبها
وخلق مثلها فى السماء دواب للركوب لا نعلمها الأن.

وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)

وجمع الله سبحانه وتعالى الأراضين التى فيها حياة عاقلة

مع الأراضين التى تحتوى فقط على حيوانات فى قوله

 الأرض جميعا

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

ومعنى هذه الأية .. أن الأرض فى الكون عددها كبير وخلقها الله من أجلك فإن إستطعت أن تذهب إليها وتأخذ ما فيها .. فلا تتردد ولا تتأخر ..فقد خلقها لكم .. ولكن كيف تصل إليها ؟؟

طريقة السفر موجودة فى سورة الرحمن

 ( هذا فى الدنيا) أما فى الأخرة.

 وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

رب المشارق

فما معنى رب المشارق

الأرض 6 .. أو رب المشارق

فى آية الصافات .. أو قوله رب المشارق

فى هذه الآية لم يذكر كلمة المغارب، لماذا 

مع أن أساس هذا الكون هو المغارب 

وكلمة المغارب فى القرآن تعنى الظلام، وعلى الأرض تعنى الليل وفى هذه الآية تعنى أن هذه الأرض ليس فيها ليل

فهى نهار دائم أبدا.

وأنظر إلى قول المولى عز وجل فى سورة القصص

"قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"  

فى الأرض الخامسة قال ( رب المشارق والمغارب)

ذلك لوجود ليل فى الأرض الخامسة 

فأما فى الأرض السادسة فلا يوجد ليل ولذلك قال رب المشارق 

وحذف من هذه الآية كلمة ( المغارب )

لعدم وجود الليل، فكيف ذلك فى هذه السماء الدنيا توجد مناطق مضيئة وهى التى تكون مزدحمة بالنجوم.

كما يوجد فيها أيضا مناطق مظلمة وهى التى تكن نجومها قليلة العدد ومتباعدة المسافات

فى هذه المناطق المضيئة تكون نجومها كثيرة العدد ومتقاربة فى المسافات وبسبب ذلك فلا يوجد فى هذه المناطق ظلام

سكان هذا المكان ( الأرض -٦ ) تجد أن أعينهم صغيره وضيقة ذلك لأنه لا يوجد عندهم ظلام، فهم فى نهار دائم و يحدث ذلك بسبب إمتلاء سمائهم بالشموس.

فكلما مر الوقت عليهم طلعت في سمائهم شمس وهكذا يحدث طوال ساعات اليوم فالليل عندهم مضاء بالكثير من الشموس وهذا هو معنى رب المشارق ( وحذف كلمة المغارب)
فهذا الكوكب ليس فيه ( ليل ).
 "وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ" 

سورة الروم - الآية 

(23) 

فمن أيات الله فى الخلق أنك تنام بالليل وهذا شئ طبيعى فى الكواكب التى فيها ليل
ومن أيات الله أنك تنام بالنهار فى الكوكب الذى ليس فيه ليل

وذلك من أيات الله فى خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار      

ومن آيات الله فى اختلاف الليل والنهار 

الأرض ... 7

وهى أرض مظلمة ... شمسها ضياؤها قليل
ومكانها فى هذا الكون .. موجودة فى المنطقة المظلمة
النجوم هناك قليلة ... ومتباعدة 
فمن إله غير الله يأتيهم بضياء
وأشار المولى عز وجل إلى مكانهم فقال

 قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71)

سكان هذا المكان (الأرض 7) هم بشر مثلنا ولأنهم يعيشون فى ظلام فتجد أن أعينهم كبيرة وواسعة لكى تستطيع أن تبصر فى الظلام 
أيضا هم أناس أنعم الله عليهم بآية الليل التى حرمنا منها

آية الليل وآية النهار 

آية الليل هى قدرة الإنسان على أن يبصر فى الظلام

وآية النهار هى قدرة الإنسان على أن يبصر فى النهار

"وآية الليل" هى قدرة الإنسان على أن يبصر فى الظلام وأشار المولى عز وجل إلى ذلك فى قوله
فمحونا آية الليل وجعلنا اية آلنهار مبصرة
 أنظر إلى التفسير لهذه الآية
اختلاف الليل والنهار .. فى هذا المكان هو لا يوجد نهار
كوكب أهله تعيش فى ليل دائم.
وذلك من آيات الله فى خلق السماوات والأرض.

ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ( 29 ) وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ( 31 ) )

يقول تعالى : ( ومن آياته ) الدالة على عظمته وقدرته العظيمة وسلطانه القاهر ( خلق السموات والأرض وما بث فيهما ) أي : ذرأ فيهما ، أي : في السموات والأرض ، ( من دابة ) وهذا يشمل الملائكة والجن والإنس وسائر الحيوانات ، على اختلاف أشكالهم وألوانهم ولغاتهم ، وطباعهم وأجناسهم ، وأنواعهم ، وقد فرقهم في أرجاء أقطار الأرض والسموات ، ( وهو ) مع هذا كله ( على جمعهم إذا يشاء قدير ) أي : يوم القيامة يجمع الأولين والآخرين وسائر الخلائق في صعيد واحد ، يسمعهم الداعي ، وينفذهم البصر ، فيحكم فيهم بحكمه العدل الحق .