ما لا تعرفه عن ..الوثائقى الخطير للكيان الصهيونى.. "المخطط من النيل إلى الفرات"

الوثائقى الخفى للكيان الصهيونى.. "المخطط من النيل إلى الفرات" خطاب تاريخي للزعيم الراحل "معمر القذافي"، ويوضح لنا فيه، ويقول.. إن الهدف في النهاية هى نهاية مصر ،أكبر دولة تشكل خطر على الكيان الصهيونى ،لذلك يريدوا تحطيم مصر لتحطيم إركان الأمة العربية، وبذلك تقدم "مصر"، على طبق من ذهب للكيان الإسرئيلي ،حتى تقام دولتهم من "الفرات إلى النيل" كخطوة أولى، وأنا أقول هذا أمام سفراء الدول العربية لقد   ناقشونى الفلاسفة اليهود ،إن  برنامج الصهيونية هو تهويد شمال إفريقيا ،  تحدثنا فا قلت لهم يعنى أنتم دولتكم تمتد لشمال إفريقيا، قال : نعم ، لكن للأسف فشلنا وتعترثنا كان يجب ان ينجح مشروعنا, فقلت لهم : طيب كيف من تل أبيب تحكموا  شمال إفريقيا ،قالى : لان تل أبيب العاصمة، بعد ذلك القاهرة ،قلت له : بالك تقصد القدس ،قال : لا القدس سنحررها ونسلمها للمسيحيين أما الهدف الأن هو  القاهرة مجمع البحرين  قال لى : أنت ماتعرف القرآن شو يقول , انت مش مسلم قلت له : نعم قال لي : أنت  تصدق ماقال القرآن، قلت له : نعم .

إقرأ أكثر، فكر أكثر، أربط الأشياء ببعضها بطريقة صحيحة، تعرف كيف تسير الأمور من حولك، وتفسر الغموض و التحولات التي تجري وتحتاج إلى تفسير، ولذلك لا بد من القراءة المعرفية لتدبر الأمور وقياسها والوصول إلى كنز الأسرار ،الذي لن يصل إليه إلا عارف ليس ببواطن الأمور فحسب، بل بطبيعة سير الأمور ذاتها، وأمامنا حاليا حالة تبدو للغالبية العظمى غريبة وعجيبة ،وهي أن "اليهود" أوهمونا أنهم يسعون حثيثا نحو "القدس" عاصمة أبدية وموحدة لهم ،وهم في حقيقة أمرهم ينظرون إلى "قاهرة المعز" ،كي تكون عاصمة مملكة إسرائيل التوراتية الخزرية الكبرى التي ستقوم قبيل نزول مخلصهم "المسيخ الدجال".

في تسجيل نادر وخطير للعقيد الراحل "معمر القذافي" ويكشف لنا فيه بالصوت والصورة في شهادة أمام مؤتمر دولي في طرابلس، بحضور دبلوماسيين أجانب وممثلين عرب، أن فلاسفة يهودا أبلغوه ان الصهيونية كانت تخطط لتهويد شمال إفريقيا ،لكنهم فشلوا في ذلك، وعندما سألهم كيف ستحكمون شمال إفريقيا من القدس، أجابوه بأن المخطط يقضي بأن تكون القاهرة هي عاصمة "إسرائيل الكبرى" وليس القدس التي سيتم تسليمها في نهاية المطاف للمسيحيين.


يتابع العقيد القذافي شهادته بالقول أنهم أخبروه أن الصهيونية تنظر إلى "مصر" على أنها “مجمع البحرين” التي ورد ذكره في سورة الكهف على لسان نبي الله موسى عليه السلام وتحديدا الرشيد ودمياط، مؤكدين له أنهم سيدمرون مصر لسهولة السيطرة عليها في نهاية المطاف!!!؟


وحقيقة الأمر أن من يستمع لما قاله القذافي ويقارنه بما حدث وما يزال يحدث على أرض الواقع ،يرى الحقيقة بعيدا عن أي شكوك، ولذلك فإن أبناء سعود في جزيرة العرب عندما دفعوا الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، لتوقيع معاهدة "كامب ديفيد" مع الصهاينة ،إنما كان ذلك بالتنسيق مع الصهاينة وفي مقدمتهم الثعلب "كيسنجر" وزير خارجية أمريكا آنذاك، بمعنى أن أبناء سعود هم شركاء إستراتيجيين للصهاينة في تدمير مصر والعالمين العربي والإسلامي.


ما قاله القذافي ليس تحليلا سياسيا قابلا للتصديق أو التكذيب ولكنه يروي شهادة لها أركانها ،وأنهم تحدثوا معه بشفافية ،وهم يعرفون أنه سيكشف السر ،ولذلك أرادوا له أن يوصل الرسالة مع علمهم الأكيد أننا أمة ميتة ليس بسبب إنتهاء الأجل،بل لأن ولاة أمرنا في معظمهم شركاء في المؤامرة وفي المقدمة بقايا التيه اليهودي في صحراء جزيرة العرب إضافة إلى مفاتيح لا يستهان بها في شمال إفريقيا نفسها .


قال القذافي أن تدمير "العراق" وما سيلحقه من تدمير "ليبيا" إنما يهدف لفتح الطريق إلى عبورهم "شمال إفريقيا" كي يضعوا مداميكهم هناك، إستعدادا لحرب “هرمجيدون”التي سيقودها "المسيخ الدجال"،
 الذي ينتظرونه ويعدون العدة لإستقباله،بعد إقامة مملكة إسرائيل الكبرى وعاصمتها القاهرة ،


وهذا يقودنا إلى الحديث عن المسيحية – الصهيونية البغيضة التي هي تحالف بين عتاة المسيحيين الغربيين المتصهينيين والصهاينة ،القائم على الإنتهازية ،والذي يشكل أكبر داعم لمستدمرة الخزر في فلسطين ،ويفوقها في التشدد إزاء الشعب الفلسطيني ولهم سفارة منذ عشرات السنين في القدس المحتلة ،وهم بلا شك شركاء إستراتيجيين للمستدمرة الخزرية .


لا نذيع سرا عندما نقول ان الصهاينة إستغلوا تداعيات الوجود الإسلامي في الأندلس والفتوحات الإسلامية للبلاد العربية التي كانت تحت الحكم الروماني المسيحي،كي يقوموا بتشكيل الرأي العامم الغربي ضد العرب والمسلمين ،ويبتكروا وسيلة خبيثة لدعم مواقفهم وهي ظاهرة العداء للسامية.


بقي القول أن ما يجري من تهويد في "المنطقة العربية" وخاصة دول "الخليج"
 ليس من فراغ ،وإنما هو تنفيذ لحلقات تشكل سلسلة المؤامرة الصهيونية علينا، والغريب في الأمر أن الصهاينة دقوا أوتادهم في أطرافنا ومن ثم نصبوا خيمتهم فوق "فلسطين" ،وهذا ما يبرر ما نحن فيه وعليه من إنحطاط شامل وضعف عام ،ولا أريد القول أننا أصبحنا شركاء للصهيونية في مشروعها، لأن مجريات الأمور الحالية تتحدث عن نفسها.

اليهود آخر الزمان مجمع البحرين رشيد و دمياط وأقامة اليهود لمملكتهم من "النيل إلي الفرات" والعاصمة القاهرة




تعليقات

يجب علينا تقديم خطاب إعلامي مقنع للجمهور، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته والتعامل بحرص مع الموضوعات